تُعد المكتبة بيت ونادٍ المفكرين والقراء، والباحثين، والدارسين، والمثقفين؛ وأصبحت مصدرًا للتوجيه ،والتوعية، وبلورة الراي العام، وتؤدي دورًا مهمًا في تطوير وتنوير الفكر العلمي ،والأدبي، والديني ، كما تشكل أداة مهمة في بناء الوعى الوطني، والقومي وتزداد أهميتها أكثر بالانفتاح على جميع شرائح المجتمع ومؤسساته، وكما تتمتع بشبكة من العلاقات العامة، والتشبيكات المحلية والاقليمية، والدولية، والتوأمة مع المكتبات العربية، والعالمية للحصول على مراجع ومصادر ومعلومات أكثر عمقًا لتبادل المعرفة والخبرات.
ونتيجة التحديات، والمخاطر، والتهديدات، والحروب ،والنزاعات التي يشهدها العالم على مختلف الأصعدة التي اتسمت بالتعقيد، والتداخل فإن معظم دول العالم باتت تعتمد على الفكر، والعلم، والمعرفة لطرح حلول لتلك التحديات للحيلولة دون تحولها إلى خطر يصعب تداركها ; لذلك زاد الاهتمام بدورالمكتبة، ورفدها بالكتب العلمية، والتخصصية، والثقافية سواءً أكانت كتباً ورقية أو الكترونية ولاسيما مع زيادة التقدم العلمي، والتطور المتسارع في الثورة الرقمية.
لذلك تسعى جامعة السعيد إلى الاهتمام بمكتبتها لتجعل منها منارة للعلم والعلماء ومقصداً للباحثين والزائرين بما يضمن لهم توفير مصادر المعلومات اللازمة من الكتب العلمية ،والمعارف المتنوعة الورقية والإكترونية، حتى تمكن الجامعة من القيام بمهامها في البحث ،والدراسة، والتعليم، والتثقيف، والتنوير، وتقوم المكتبة بتقديم الخدمات المكتبية وما يشمل من الإرشاد المكتبي ،وتقديم خدمات الإعارة ، وخدمات الإنترنت ،والأرشفة الإلكترونية، ومعاونة رواد أو زوار المكتبة، وتوجيههم نحو الإفادة من المعلومات المتوافرة، وتعزيز حركة البحث العلمي ، وتزويد الطلبة ، والدارسين بالثقافة المكتبية الأساسية لتمكينهم من الوصول إلى الاستفادة المثلى من مقتنيات المكتبة تعينهم على دراستهم وإجراء أنشطتهم المختلفة.
الرؤية :
تسعى المكتبة لتعزيز التطلُعات الأكاديمية والبحثية لمنتسبي جامعة السعيد, وتوفير احتياجاتهم من مصادر معلومات حديثة ومتنوعة تواكب التطورات الهائلة في مجالات البحث العلمي، وتلبية الاحتياجات التعليمية والمهنية للمجتمع.
الرسالة:
تقديم خدمات معلوماتية عالية الجودة لمنتسبي الجامعة، للدارسين والباحثين من خارج الجامعة، كما تسعى إلى الاشتراك في العديد من قواعد البيانات العلمية التي تخدم كافة التخصصات والبرامج في جامعة السعيد.
الأهداف:
تهدف مكتبة جامعة السعيد إلى:
1- الإشراف على عمليات الجرد الخاصة بالمكتبة.
2- حوسبة بيانات الكتب وإصدار القوائم لمحتويات المكتبة.
3- تقديم الخدمات الإرشادية للقراء والباحثين من داخل وخارج الجامعة.
4- تزويد المكتبة بالبحوث العلمية ورسائل الماجستير والدكتوراه.
5- توفير الوسائل السمعية ،والبصرية، والأشرطة، والأقراص المدمجة.
6- تعزيز البرامج التطويرية لبلوغ الجودة ،والتميز في الأداء ،وتقديم الخدمات.
7- تفعيل البرامج اللازمة لتعزيز التواصل ،والتعاون مع المكتبات، ومراكز البحث الوطنية من أجل تعزيز المكتبة بالرسائل العلمية.
8- تعزيز قائمة الإهداء، والتبادل ليتم من خلالها إثراء مقتنيات المكتبة من الكتب ، وأوعية المعلومات المتوفرة لدى المكتبات ،ومراكز البحث.
9- مواكبة أحدث أنماط التكنولوجيا في مجال المكتبات ،والمعلومات وتسخيرها لخدمة الطلبة ، وأعضاء هيئة التدريس.
10- رسم السياسية العامة لنشاط المكتبة بالتنسيق مع قيادة الجامعة.
مهام مكتبة جامعة السعيد:
تتحدد مهام مكتبة جامعة السعيد بالمهام الآتية:-
- اقتراح خطط العمل بالمكتبة ،ومناقشتها مع قيادة الجامعة ،واقتراح النظم، واللوائح الخاصة بتنظيم العمل بالمكتبة.
- متابعة عمداء الكليات ورؤوساء الأقسام في توفير المراجع والمصادر لتثبيتها لمعمل المكتبة الإلكتروني ومن ثم تزويد الطلبة بكل جديد يخص الأقسام والبرامج والتخصصات الموجودة في الجامعة.
- إعداد خطة بالاحتياجات الجديدة للكليات المختلفة من الكتب ، والمراجع على ضوء الاعتمادات المقررة.
- توفير المواد المكتبية اللازمة للجامعة، وفحصها ،ومعالجتها،ومن ثم حفظها والمحافظة عليها وتجليدها ،وصيانتها ،وجردها، والإشراف على إعارتها ومراقبة استعمالها وإهدائها، وتبادلها وفقًا لأحكام هذه اللائحة.
- وضع كافة التدابير لحل المشكلات ،والتغلب على التحديات ،ومعالجة أوجه العجزوالقصور، وكذا وضع البدائل الممكنة قابلة التنفيذ.
ارشادات المستخدم في الموقع الالكتروني بجامعة السعيد
يتضمن استخدام الموقع عدداً من البنود والشروط التي تخضع للتحديثات والتغييرات المستمرة حسب الحاجة، ويصبح أي تعديل أو تحديث لأي من هذه البنود والشروط نافذاً فور اعتماده من إدارة الموقع، وهو ما يتطلب من الزائر المراجعة المستمرة لشروط الاستخدام ومبادئ إخلاء المسؤولية لمعرفة أية تحديثات تمت، إذ أن استمراره في استخدام هذا الموقع يعني اطلاعه، وقبوله التام لأي تعديل تم على بنود، وشروط الاستخدام، علماً بأن هذه البنود والشروط تتضمن حقوق الملكية، كما أن إدارة الموقع غير مطالبة بالإعلان عن أية تحديثات تتم على تلك الشروط. ومن الارشادات للمستخدم عليه اتباع الآتي:
عدم تحميل ملفات على الموقع قد تحتوى فيروسات أو بيانات تالفة.
عدم نشر أو توزيع مواد، أو معلومات من خلال موقع الجامعة تحوي تشويهاً للسمعة، أو انتهاكاً للقوانين أو مواد إباحية مخالفة للتعاليم الإسلامية أو للآداب العامة أو أية مواد أو معلومات غير قانونية.
يمنع الاشتراك من خلال موقع الجامعة في أنشطة غير مشروعة أو غير قانونية في اليمن.
يمنع استخدام أية وسيلة أو برنامج أو إجراء لاعتراض أو محاولة اعتراض التشغيل الصحيح لموقع الجامعة.
الجهة أو الشخص المخول الذي يحق له رفع الملفات أو البيانات هو المسؤول عنها في حالة ترتب عليها أمرًا قضائيًا، وهذا من باب إخلاء المسؤولية.
احترام المستخدمين الآخرين.
عدم ممارسة الأنشطة غير القانونية، والأخلاقية، أو الاعتداء على الحريات الشخصية.
عدم إرسال رسائل مزعجة.
عدم إرسال معلومات غير صحيحة، وغير موثوقة.
مراجعة الارشادات من وقت إلى آخر لأن الموقع يقوم بتحديث الارشادات العامة بشكل مستمر.
نرى الكثير من التخبط عند الطلاب بعد تخرجهم من المرحلة الثانوية; فهم يواجهون الكثير من الضغوطات ويقعون في أسر الحيرة في كثير من أمورهم ، ,ولاسيما إذا افتقدوا من يرشدهم إلى درب الصواب لذا نحاول في قسم الدعم الفني بجامعة السعيد أن نضع بعض النصائح التي نتمنى أن تجد فيها مايفيد الطالب المنخرط و يرشده إلى الطريق الأنسب .
1- لا تبحث عن أعذار تحبطك
غالبا ما يجد الطالب/ة كثيراً من الأعذار ليعلق عليها أخطاءه وتبريراته التي لا يخدع بها إلا نفسه ، مهما كانت الظروف سيئة فيمكنك أن تثبت جدارتك بتجاوزها إذا ما بذلت مزيداً من الجهد الذي ستنساه وتنسى معه كل التعب إذا ما رأيت التحسن الواضح في مستواك ، قد تواجهك بالفعل ظروف قاهرة لا تستطيع تجاوزها ، حينها لا تيأس ولا تنظر للماضي أبداً حتى لا يؤثر سلبا على همّتك ، بل حاول التعويض قدر الإمكان .
ضعف التحصيل الدراسي في مراحل التعليم الأساسي والثانوي لا يعني بالضرورة وجود خلل في تفكير الطالب أو ذكاءه كما أن التعليم العالي في الجامعات لا يعني زيادة خارقة في الذكاء ، كيف إن علم أن الكثير من الناس تتغير أحوالهم تماماً في المرحلة الجامعية إما للأحسن أو الأسوأ; فهناك من يتفوق في مقرر كانت تشكل له عقدة أيام دراسته الاساسية أو الثانوية , وفي المقابل ، كثيرون من أصحاب المعدلات العالية لم يستطيعوا تجاوز السنة الجامعية الأولى !!
لذا فان محور النجاح بعد توفيق الله هي إرادتك فقط.
2- لا تصدق كل ما يقال
“هذا التخصص ماله أي مستقبل” ، “الدكاترة حسودين ويحبون التعقيد” ، “هذه الجامعة أحسن من تلك” . العبارات المطلقة وغير الدقيقة تعتبر معلومات ناقصة وغير مجدية ، بعد تخرجك من الثانوية سترى أن من حولك أصبحوا – فجأة – من الخبراء في تقييم الجامعات والتخصصات والمستقبل الوظيفي ! لا تصدق كل ما يقال ، وضع هذه النقاط دائماً في الحسبان عند تقييم أي شيء يتعلق بمستقبلك :
الأمور تتغير ولا تثبت :
فقد يطرح لك أحدهم تجربته السيئة في التخصص الفلاني في الجامعة الفلانية قبل عشرين سنة -على سبيل المثال- ، هذا لا يعني أن الأمور هي نفسها كما كانت سابقاً ، فالأمور تتغير باختلاف الظروف ، وقد تتغير الأمور تغيّراً جذرياً بين عام وآخر .
فرّق بين وجهات النظر والأمور الملموسة:
فالأمور القائمة على الإحصائيات والدراسات التي أدت الى نتائج ملموسه أعظم أثراً و أكثر دقة من آراء الأفراد الذين يرون الشيء من وجهة نظرهم القاصرة ، وما يعجبك أنت قد لا يعجب غيرك .
الكمال لله سبحانه:
فلا تظن أنك ستدخل جامعة خالية من العيوب أو الأخطاء ، ولا تعتقد أن الضعف في إحدى المجالات يعني بالضرورة الضعف في جميع المجالات ، قد تكون إحدى الجامعات متميزة في تخصصات معينة دون الأخرى ، وقد يتفوق الطالب في بعض القرارات الدراسية ويخفق في أخرى .
3- أنت هو أنت
عليك أن تبدأ من خلال رغباتك الداخلية ولا تجعل من حولك حددون مساراتك ، واعلم أنهم لن يدرسوا نيابة عنك ولن يختبروا نيابة عنك ولن يعيشوا مستقبلك بالنيابة عنك ، قد تواجهك بعض الضغوط للدخول إلى مجال الطب – مثلاً – عندما يكون معدلك في الثانوية عالٍ ، إذا لم تكن ترغب في الطب أو كنت تفضل تخصصا آخر وتحبه – كالهندسة مثلاً – فلا تستسلم للضغوطات ، لأن أغلب من يمارس هذه الضغوطات سيهدأ وينساك إذا بدأت في دراسة التخصص الذي اخترته لنفسك ، أنت المسئول عن نفسك منذ هذه اللحظة ، فكر مليّاً في هذا الأمر .
4- استشر واستخر
لا تكن مندفعاً و حاول أن لا تخطو أي خطوة إلا بعد أن تستشير مختصاً في المجال الذي تريد المشورة حوله فأكبر خطأ يمكن أن يقع فيه الطالب هو أن يختار تخصصاً لأن صديق عمره اختار ذلك التخصص! إذا كان لك أخ أو جار أو قريب يدرس في تخصص تفكر فيه – مثلاً – فتواصل معه في هذا الأمر وحاول أن تستفيد من خبرته ، اسأل واسأل و اسأل حتى تشعر بالقناعة والاكتفاء الذاتي وتحاشى أن تستشير من ليس له علاقة بالموضوع حتى لا يحشو رأسك بالمعلومات المغلوطة ، واحذر كذلك من الشخص الذي يعمل مسوّقاً لتخصصه وكلّيته ! ولا تنس أن تسأل ربك – قبل كل شيء – أن يكتب لك الخير في كل خطوة تخطوها فتضرع إليه وصل صلاة الاستخارة حتى يكتب لك الخير ويجعل التوفيق حليفك .
ومن الجيد أيضاً أن تستعين بالكتب والمراجع التي سترشدك في اختيار تخصصك فهناك العديد من المواقع والاختبارات والمقالات التي تعينك على ذلك ، كما ان جامعة السعيد تقيم دورات تحديد الميول في العطل الصيفية لغرض إرشاد خريجي الثانوية عن المجالات الأنسب لهم وفقا لامكاناتهم الأكاديمية والذهنية وغيرها.
5- لا تستسلم للضغوط ما دمت حيّاً!
قد تواجهك بعض المشكلات في دراستك أو حياتك العملية ، وقد تكتشف بعد تخرجك أن الفرص الوظيفية نادرة أو شبه معدومة أو أن مستواك غير مقبول من قبل أصحاب الوظائف ، لا تستسلم فليست هذه النهاية ! يمكنك أن تكمل دراستك في مجالك أو في أي مجال آخر تود الخوض فيه !
6- حاجات سوق العمل ليست ثابتة
دائما ما تتغير احتياجات سوق العمل بمرور الزمن؛ فمثلا اسأل والدك ما هي أفضل 5 تخصصات كانت مطلوبة عند دراسته الجامعية وقارنها بما هو مطلوب هذه الايام؛ سنجد هناك فرقاً شاسعاً.
7- اِرضَ بقضاء الله وقدره
حتماً ستواجك بعض المشكلات ، وتتصدى لك بعض الحواجز والعقبات ، ربما لا يكتب الله لك القبول في التخصص الذي تريده ، حينها تذكر أن ما حدث كان بقضاء من الله وقدره ليختبرك ، أو يدفع عنك شراً لا تعلمه واستعن دائما بالآية الكريمة (وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم) ، فهو أعلم بك وبما ينفعك ، فلا تجزع ولا تقل “لو أني فعلت كذا لكان كذا” بل قل : “اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها”.
8- كن ذكيّا في تقديمك
بعد أن تحدد رغباتك يتبقى عليك أن تنتظر موعد اختبارات المفاضلة حتى تتقدم بطلب التخصصات ، يفضل أن تكون مستعداً قبل موعد الاختبار بفترة ، عندما تشرع بالتقديم على جامعة معينة سيتوجب عليك أن ترتب التخصصات حسب الأولوية ، حينها كن ذكيّا وابدأ بالتخصصات التي حددتها لنفسك ثم التخصصات التي تتوقع أنها تناسبك في أضيق الأحوال ، إذا كان معدلك لا يضمن لك دخول التخصص الذي تريده
9- لن تبلغ المجد حتى تلعق الصَّبِرا
لا تعتقد أن دربك مفروش بالورود ! الوصول إلى القمة يحتاج إلى الصبر والمثابرة ، متابعة الدروس أولاً بأول وحل المسائل و الاطلاع على المراجع والكتب و الشروحات على الإنترنت يجعل منك طالباً متميزاً ومتفوقاً و بهذا تفرض لنفسك التقدير والاحترام من قبل الطلاب والمعلمين .
10- اجعل هواياتك جزءًا من مستقبلك
ليس شرطاً أن يكون التخصص جزءاً من هواياتك ، لكنك تستطيع أن توظف هواياتك لكي تعينك في صياغة مستقبلك ، فإذا كنت تدرس إدارة الأعمال وتحب البرمجة – مثلاً – فتستطيع أن تدمج بين تخصصك وهوايتك لتخرج بمزيج رائع مليء بالخبرة والحماس و الابتكار الذي يؤهلك لمستقبل أفضل من كثير من أقرانك الذين تخرجوا معك ، وتذكر دائماً أن الجامعة ليست المنبع الوحيد للعلم .
اخيرا نحن في جامعة السعيد نتمنى لك التوفيق والسداد.